قبل أن يقيم المسلم صلاته يتهيأ لها بأمور تجعله مقبلا عليها من غير شاغل ، متفرغا لها ظاهرا وباطنا ، وهو في ذلك كله لا يفتر لسانه عن ذكر ربه ، ولا قلبه عن التعلق به
ومما قد يسبق الدخول إلى الصلاة دخول الخلاء ، و لا بد للصلاة من الوضوء
ولما يسبق الصلاة من دخول للخلاء ووضوء أذكار علمنا إياها نبينا الحبيب عليه وآله الصلاة والسلام يرددها المسلم ويجد أثرها في حياته كما يجدها يوم يلقى الله
إن من آيات الله تعالى في الإنسان هذا الجهاز الهضمي الذي هو مجرى للطعام الذي يأكله الإنسان وفيه ما يستحق التفكر في كيفية عمله وفي أثره في حياة الإنسان .
وكما أن الإنسان يبدأ طعامه حين تناوله بذكر الله فإنه حين يدخل الخلاء للتخلص من فضلات الطعام يجد بين يديه أذكارا نبوية تناسب المقام ولذلك لا يعجب المسلم أن يكون لدخول الخلاء أذكار ، و وجود هذه الأذكار دليل على أهمية ذكر الله ليكون الإنسان في حماية ووقاية كما يكون في حال وعي وتدبر وتفكر في كل أحواله
من أذكار الخلاء ما ورد في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء :
اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
وهذا ذكر تحصين ، ففيه استعاذة بالله من أمرين : الخبث والخبائث ،
ولكلمة الخبث أكثر من ضبط ولكل ضبط معنى ، يبين ذلك ما قاله ابن الأثير في كتاب النهاية في غريب الحديث :
الخبث بضم الباء : جمع الخبيث ، والخبائث جمع الخبيثة : يريد ذكور الشياطين وإناثهم . والخبث بسكون الباء هو خلاف طيب الفعل من فجور وغيره ، والخبائث يريد بها الأفعال المذمومة والخصال الرديئة .
وأنا أميل إلى المعنى الأول لأن الإنسان وهو في حال دخوله للخلاء لا يجوز له أن يحرك لسانه بذكر الله فهو عرضة في هذه الحال لأذى الشياطين ، ولذلك حين يدخل يستعيذ بالله ليكون في أمان من الأذى حال صمته عن الذكر
وفي رواية أخرى نجد أن النبي عليه وآله الصلاة والسلام كان يقول عند دخول الخلاء :
باسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
وفي هذه الرواية نجد زيادة : باسم الله ليشمل ذكر البسملة كل أحوال الإنسان ليكسب معية الله وحمايته وحفظه ورعايته في كل أحواله حتى في الحال التي يهم بها بدخول الخلاء
ولذكر اسم الله في هذا الموقف تعليل آخر هو أن ذكر اسم الله يسبل الستر على المسلم ويحول بينه وبين ما لا يراه من الجن :
قال رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام :
ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل احدهم الخلاء أن يقول : باسم اللهوفي رواية إذا وضع أحدهم ثوبه (صحيح الجامع الصغير حديث رقم 3610 ـ 3611و )
فإذا كان اسم الله يذكر على الطعام حين يؤكل ليكون فيه البركة والخير فإنه يذكر قبل خروج الفضلات ليكون وقاية وسترا له .
وحين الانتهاء من التخلي وتخلص الإنسان من الفضلات يخرج وهو يردد قول الحبيب المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام :
غفرانك ، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ( رواه أبو داود بسند صحيح )
غفرانك وكأن المسلم يستغفر الله تعالى أن صمت لسانه عن ذكر الله حال التخلي ، لأنه معلوم أنه لا يجوز ذكر الله باللسان في هذا الموقف ،
وهو يحمد الله تعالى على تخلصه من الفضلات التي ستكون سببا في الأذى له لو لم تخرج من أمعائه ، فخروج الفضلات نعمة تستحق الحمد .
ويؤكد هذا المعنى الذي ذهبت إليه دعاء نبوي عند الخروج من الخلاء هو قوله عليه وآله الصلاة والسلام :
الحمد لله الذي أذاقني لذته ، وأبقى في قوته ، ودفع عني أذاه( رواه ابن السني والطبراني )
وفي هذا الدعاء استحضار لنعمة الطعام الذي أكله الإنسان وذاق لذته ، ثم دخل ذلك الطعام معدته وأمعاءه ووقعت الفائدة منه بما امتصه الجسم مما فيه من الفوائد ، وسرى ذلك في الجسم عافية وصحة ، وبذلك انتهت الحاجة إلى هذا الطعام فكان لا بد من التخلص منه لأنه صار فضلات مؤذية إن بقيت في الأمعاء ، ودفع الله أذاه بخروجه عند التخلي .
إن أذكار المسلم في هذا الحال فيها تذكر وتعمق في النظر إلى الأشياء مما يجعل عقل المؤمن وقلبه متعلقين بالله تعالى على الدوام ، وبالذكر تزول الحجب عن الأشياء ويبصر المسلم الحقائق التي تخفى على غيره ممن لا يملك الرؤية الإيمانية للوجود
وبعد أن يتخلص المسلم من الفضلات يقبل على الوضوء ليتهيأ به للدخول إلى الصلاة ، وللوضوء كغيره من أحوال المسلم وعباداته أذكار علمنا إياها الرسول الكريم عليه وآله الصلاة والسلام ، ويبدأ المسلم وضوءه بذكر اسم الله : باسم الله ، أو بسم الله الرحمن الرحيم ، وإذا كان الوضوء مفتاح الصلاة فإن البسملة مفتاح كل أمر من أمور المسلم ،
ومما يبين أهمية بدء الوضوء بالبسملة هذا التحذير النبوي من تركها :
روى أبو داود وغيره أن النبي عليه وآله الصلاة والسلام :
لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
وترك البسملة هنا غفلة في موضع تذكر لأن المتوضئ في موقف إقبال على الوضوء الذي هو مقدمة للصلاة فلا ينبغي له أن يكون من الغافلين.
ومن الذكر لله أن يتفكر المسلم في هذا الماء الطهور الذي جعله الله تعالى وسيلة إلى النظافة الظاهرة بإزالة ما علق بالجوارح من الأوساخ ، ويتفكر في ما في هذا الماء من نظافة باطنية لا تراها العين لكن أخبر عنها النبي الكريم عليه وآله الصلاة والسلام ، ففي هذا الوضوء نظافة للجوارح التي قد تحصد السيئات وترتكب الخطايا
يتجلى ذلك في هذا البيان النبوي لأثر الوضوء في الحديث الذي رواه مسلم أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام قال :
من توَضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره
وفي الحديث ما ينبغي التنبه إليه وهو إحسان الوضوء الذي يعني في الظاهر إيصال الضوء إلى الأعضاء كلها ، وفي الباطن وعي معنى الوضوء وأهميته وآثاره ، واستحضار هذا المعنى المرتبط بغسل الوضوء للخطايا هو نوع من الذكر القلبي الذي يدرك به المسلم أثر ما يقوم به من الطاعات ومن ذلك إدراك الأثر الأخروي للوضوء ليكون الو ضوء سمة مميزة للمؤمنين يوم القيامة وهو ما يبينه هذا الحديث الشريف االذي رواه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل
وهذا يعطينا وجها آخر لماء الوضوء الذي يفيض على الأعضاء ، فهو ليس نظافة فحسب بل نور يشع منها يوم القيامة يعرف به النبي عليه وآله الصلاة والسلام أتباعه به يوم القيامة ويميزهم عن غيرهم من الأمم
ومما ورد من أذكار الوضوء هذا الذكر الذي يتضمن الشهادتين وله فضل عظيم يبينه هذا الحديث : روى مسلم في صحيحه عن النبي عليه وآله الصلاة والسلام أنه قال :
من توضأ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء
الوضوء مفتاح الصلاة ، والشهادتان مفتاح الجنة ، وهاهو المسلم يتوضأ تمهيدا للوقوف بين يدي ربه إيمانا به وحبا له وخشية منه ويختم وضوءه بهاتين الشهادتين فهو في موقف عظيم موقف التعظيم لرب العالمين وهو في هذا الحال يستحق ما يرجو وهو أن تفتح له أبواب الجنة التي هي دار المتقين
وإذا كان هذا الأجر ما يستحقه المتوضئ الذي يحافظ على الصلاة في أوقاتها وجماعاتها فماذا عنه حين يقيم الصلاة ويجعل حياته كلها صلاة بالدوام على حاله التي يكون فيها في الصلاة خارج الصلاة فيكون من الذين هم على صلاتهم دائمون ؟
إن فضل الله لا حد له ورحمته وسعت كل شيء وكتبها للذين يتقونه وبه يؤمنون. بارك الله فى كاتبه وناقله وقارئه
تحياتي: همسة احساس
ومما قد يسبق الدخول إلى الصلاة دخول الخلاء ، و لا بد للصلاة من الوضوء
ولما يسبق الصلاة من دخول للخلاء ووضوء أذكار علمنا إياها نبينا الحبيب عليه وآله الصلاة والسلام يرددها المسلم ويجد أثرها في حياته كما يجدها يوم يلقى الله
إن من آيات الله تعالى في الإنسان هذا الجهاز الهضمي الذي هو مجرى للطعام الذي يأكله الإنسان وفيه ما يستحق التفكر في كيفية عمله وفي أثره في حياة الإنسان .
وكما أن الإنسان يبدأ طعامه حين تناوله بذكر الله فإنه حين يدخل الخلاء للتخلص من فضلات الطعام يجد بين يديه أذكارا نبوية تناسب المقام ولذلك لا يعجب المسلم أن يكون لدخول الخلاء أذكار ، و وجود هذه الأذكار دليل على أهمية ذكر الله ليكون الإنسان في حماية ووقاية كما يكون في حال وعي وتدبر وتفكر في كل أحواله
من أذكار الخلاء ما ورد في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء :
اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
وهذا ذكر تحصين ، ففيه استعاذة بالله من أمرين : الخبث والخبائث ،
ولكلمة الخبث أكثر من ضبط ولكل ضبط معنى ، يبين ذلك ما قاله ابن الأثير في كتاب النهاية في غريب الحديث :
الخبث بضم الباء : جمع الخبيث ، والخبائث جمع الخبيثة : يريد ذكور الشياطين وإناثهم . والخبث بسكون الباء هو خلاف طيب الفعل من فجور وغيره ، والخبائث يريد بها الأفعال المذمومة والخصال الرديئة .
وأنا أميل إلى المعنى الأول لأن الإنسان وهو في حال دخوله للخلاء لا يجوز له أن يحرك لسانه بذكر الله فهو عرضة في هذه الحال لأذى الشياطين ، ولذلك حين يدخل يستعيذ بالله ليكون في أمان من الأذى حال صمته عن الذكر
وفي رواية أخرى نجد أن النبي عليه وآله الصلاة والسلام كان يقول عند دخول الخلاء :
باسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
وفي هذه الرواية نجد زيادة : باسم الله ليشمل ذكر البسملة كل أحوال الإنسان ليكسب معية الله وحمايته وحفظه ورعايته في كل أحواله حتى في الحال التي يهم بها بدخول الخلاء
ولذكر اسم الله في هذا الموقف تعليل آخر هو أن ذكر اسم الله يسبل الستر على المسلم ويحول بينه وبين ما لا يراه من الجن :
قال رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام :
ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل احدهم الخلاء أن يقول : باسم اللهوفي رواية إذا وضع أحدهم ثوبه (صحيح الجامع الصغير حديث رقم 3610 ـ 3611و )
فإذا كان اسم الله يذكر على الطعام حين يؤكل ليكون فيه البركة والخير فإنه يذكر قبل خروج الفضلات ليكون وقاية وسترا له .
وحين الانتهاء من التخلي وتخلص الإنسان من الفضلات يخرج وهو يردد قول الحبيب المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام :
غفرانك ، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني ( رواه أبو داود بسند صحيح )
غفرانك وكأن المسلم يستغفر الله تعالى أن صمت لسانه عن ذكر الله حال التخلي ، لأنه معلوم أنه لا يجوز ذكر الله باللسان في هذا الموقف ،
وهو يحمد الله تعالى على تخلصه من الفضلات التي ستكون سببا في الأذى له لو لم تخرج من أمعائه ، فخروج الفضلات نعمة تستحق الحمد .
ويؤكد هذا المعنى الذي ذهبت إليه دعاء نبوي عند الخروج من الخلاء هو قوله عليه وآله الصلاة والسلام :
الحمد لله الذي أذاقني لذته ، وأبقى في قوته ، ودفع عني أذاه( رواه ابن السني والطبراني )
وفي هذا الدعاء استحضار لنعمة الطعام الذي أكله الإنسان وذاق لذته ، ثم دخل ذلك الطعام معدته وأمعاءه ووقعت الفائدة منه بما امتصه الجسم مما فيه من الفوائد ، وسرى ذلك في الجسم عافية وصحة ، وبذلك انتهت الحاجة إلى هذا الطعام فكان لا بد من التخلص منه لأنه صار فضلات مؤذية إن بقيت في الأمعاء ، ودفع الله أذاه بخروجه عند التخلي .
إن أذكار المسلم في هذا الحال فيها تذكر وتعمق في النظر إلى الأشياء مما يجعل عقل المؤمن وقلبه متعلقين بالله تعالى على الدوام ، وبالذكر تزول الحجب عن الأشياء ويبصر المسلم الحقائق التي تخفى على غيره ممن لا يملك الرؤية الإيمانية للوجود
وبعد أن يتخلص المسلم من الفضلات يقبل على الوضوء ليتهيأ به للدخول إلى الصلاة ، وللوضوء كغيره من أحوال المسلم وعباداته أذكار علمنا إياها الرسول الكريم عليه وآله الصلاة والسلام ، ويبدأ المسلم وضوءه بذكر اسم الله : باسم الله ، أو بسم الله الرحمن الرحيم ، وإذا كان الوضوء مفتاح الصلاة فإن البسملة مفتاح كل أمر من أمور المسلم ،
ومما يبين أهمية بدء الوضوء بالبسملة هذا التحذير النبوي من تركها :
روى أبو داود وغيره أن النبي عليه وآله الصلاة والسلام :
لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
وترك البسملة هنا غفلة في موضع تذكر لأن المتوضئ في موقف إقبال على الوضوء الذي هو مقدمة للصلاة فلا ينبغي له أن يكون من الغافلين.
ومن الذكر لله أن يتفكر المسلم في هذا الماء الطهور الذي جعله الله تعالى وسيلة إلى النظافة الظاهرة بإزالة ما علق بالجوارح من الأوساخ ، ويتفكر في ما في هذا الماء من نظافة باطنية لا تراها العين لكن أخبر عنها النبي الكريم عليه وآله الصلاة والسلام ، ففي هذا الوضوء نظافة للجوارح التي قد تحصد السيئات وترتكب الخطايا
يتجلى ذلك في هذا البيان النبوي لأثر الوضوء في الحديث الذي رواه مسلم أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام قال :
من توَضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره
وفي الحديث ما ينبغي التنبه إليه وهو إحسان الوضوء الذي يعني في الظاهر إيصال الضوء إلى الأعضاء كلها ، وفي الباطن وعي معنى الوضوء وأهميته وآثاره ، واستحضار هذا المعنى المرتبط بغسل الوضوء للخطايا هو نوع من الذكر القلبي الذي يدرك به المسلم أثر ما يقوم به من الطاعات ومن ذلك إدراك الأثر الأخروي للوضوء ليكون الو ضوء سمة مميزة للمؤمنين يوم القيامة وهو ما يبينه هذا الحديث الشريف االذي رواه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل
وهذا يعطينا وجها آخر لماء الوضوء الذي يفيض على الأعضاء ، فهو ليس نظافة فحسب بل نور يشع منها يوم القيامة يعرف به النبي عليه وآله الصلاة والسلام أتباعه به يوم القيامة ويميزهم عن غيرهم من الأمم
ومما ورد من أذكار الوضوء هذا الذكر الذي يتضمن الشهادتين وله فضل عظيم يبينه هذا الحديث : روى مسلم في صحيحه عن النبي عليه وآله الصلاة والسلام أنه قال :
من توضأ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء
الوضوء مفتاح الصلاة ، والشهادتان مفتاح الجنة ، وهاهو المسلم يتوضأ تمهيدا للوقوف بين يدي ربه إيمانا به وحبا له وخشية منه ويختم وضوءه بهاتين الشهادتين فهو في موقف عظيم موقف التعظيم لرب العالمين وهو في هذا الحال يستحق ما يرجو وهو أن تفتح له أبواب الجنة التي هي دار المتقين
وإذا كان هذا الأجر ما يستحقه المتوضئ الذي يحافظ على الصلاة في أوقاتها وجماعاتها فماذا عنه حين يقيم الصلاة ويجعل حياته كلها صلاة بالدوام على حاله التي يكون فيها في الصلاة خارج الصلاة فيكون من الذين هم على صلاتهم دائمون ؟
إن فضل الله لا حد له ورحمته وسعت كل شيء وكتبها للذين يتقونه وبه يؤمنون. بارك الله فى كاتبه وناقله وقارئه
تحياتي: همسة احساس
الجمعة مارس 25, 2011 7:47 am من طرف أطخـم وבـدآ ©
» Miley Cyrus - Girls Just Wanna Have Fun Live
الجمعة مارس 25, 2011 7:46 am من طرف أطخـم وבـدآ ©
» أناا мчổσмα ♥ بينكم
الجمعة مارس 25, 2011 7:40 am من طرف أطخـم وבـدآ ©
» انا عضو جديد ابغى صديقة
الإثنين أغسطس 16, 2010 3:57 pm من طرف دلوعت بابا
» اليهود وجريمة البحر
الثلاثاء أغسطس 03, 2010 6:25 pm من طرف دلوعت بابا
» عندما تكون الحياة مجرد نقط ^-*
الإثنين أغسطس 02, 2010 7:47 pm من طرف دلوعت بابا
» امامك ثلاث مواقف
الإثنين أغسطس 02, 2010 7:45 pm من طرف دلوعت بابا
» سألت الحكيم .... فأجابني
الإثنين أغسطس 02, 2010 7:44 pm من طرف دلوعت بابا
» اسرار خاصة بالبنات فقط
الإثنين أغسطس 02, 2010 7:39 pm من طرف دلوعت بابا